Skip to product information
1 of 1

Darnah Gallery

عقيلة اغا الحاسي - جوني منصور- book

عقيلة اغا الحاسي - جوني منصور- book

Regular price ₪110.00ILS
Regular price Sale price ₪110.00ILS
Sale Sold out
Tax included.

يرد اسم عقيلة آغا الحاسي في مصادر عديدة مثل تاريخ الناصرة للقس أسعد منصور (القاهرة: دار الهلال، 1924)، وصور من البطولة للمؤرخ سليمان موسى (عمان: وزارة الثقافة والتراث القومي، 1988)، وأوابد من التاريخ لمحمود العابدي (عمان: 1978 الذي احتوى مقالة عن الحاسي للمؤرخ عيسى اسكندر المعلوف نُشرت في مجلة كلية الآثار في سنة 1927)، و130 عامًا على وفاة عقيلة آغا الحاسي لشكري عرّاف (عبلّين، 1999). ونعثر على سيرة مفصّلة ووافية لعقيلة الحاسي في كتاب المؤرخ الدكتور عادل منّاع أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني (القدس:  مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1986). ونعثر كذلك على تحليل تاريخي لسياسة الدولة العثمانية في تعاملها مع زعماء البدو في فلسطين أمثال عقيلة الحاسي في كتاب آخر للدكتور عادل منّاع هو تاريخ فلسطين في أواخر العهد العثماني (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1999).

يتضمن الكتاب سردًا تاريخيًا للإصلاحات العثمانية التي بدأت بالظهور منذ عام 1839، ولتأثيرها في بلاد الشام كلها خصوصًا في فلسطين. ويحتوي الكتاب أيضًا عرضًا للجذور القبلية لعقيلة الحاسي وانتقال قبيلته من الجبل الأخضر في ليبيا إلى مصر حيث تمكنت تلك القبيلة (وهي نفسها قبيلة الهنادي أو الهوّارة) من تأسيس "دولة الأمير همّام الهواري" في صعيد مصر في القرن الثامن عشر. وكلمة "دولة" هنا لا تعني غير سلطة محلية، وكلمة "أمير" إنما تعني شيخ عرب أو أمير عرب، أي شيخ قبيلة بدوية. وكان والده موسى قد جاء إلى غزة من مصر في عام 1814، واستوطن فيها. وبرز من رجال هذه القبيلة عقيلة إبن موسى الذي وضع نفسه ورجال قبيلته في خدمة ابراهيم باشا ابن محمد علي في أثناء احتلاله بلاد الشام في عام 1831. لكن عقيلة الحاسي لم يلبث أن انقلب على ابراهيم باشا، فشارك في تمرد العائلات الفلاحية على الحكم المصري في سنة 1834. وبعد عودة العثمانيين إلى فلسطين غداة انسحاب إبراهيم باشا من الشام، عمل عقيلة في خدمة الدولة العثمانية، وكان يقود مجموعة من الخيّالة غير النظاميين (باش بوزوق) الذين يعملون قصّاصي أثر أو مُستطلِعين أو أدلاء أمام الجيش النظامي (الانكشاري). ويروي الكتاب، بالتفصيل، كيف وصل عقيلة الحاسي من غزة إلى الناصرة في سنة 1842، وكيف وضع نفسه في خدمة أحد أعيان المدينة، محمود آغا عون الله. ثم يتحدث عن علاقات عقيلة الحاسي بعائلات الجليل وطبرية، وعن صلاته المتقلبة بالدولة العثمانية وولاتها في دمشق وصيدا وبيروت وعكا، وعن علاقاته المريبة بالأوروبيين كحراسة البعثات الاستكشافية ومرافقة الرحالة الأوروبيين الذين كانوا يتقاطرون في تلك الفترة على فلسطين لأغراض شتى مثل بعثة وليم فرنسيس لينش التي وفر لها عقيلة الأمان في أثناء تنقلها بين غور الأردن والبحر الميت (1847-1848). ولهذا السبب سرّحه محمد قبرصلي من الخدمة، فتحوّل إلى ما يشبه قاطع طريق بعد التجائه إلى عشائر بني صخر في شرق الأردن، وراح يهدد والي عكا بالعصيان والتمرد. وكان هذا هو دافع السلطات العثمانية لاعتقاله في طبرية في سنة 1852، فسيق إلى عكا، ثم نُقِل إلى إحدى القلاع العثمانية في بلغاريا، لكنه تمكن من الفرار، ولجأ إلى بعض أقاربه من الهوّارة في حلب. ومن هناك عاد إلى الجليل في سنة 1853، والتحق مجددًا بخدمة العثمانيين الذي كانوا يحاولون إخماد تمرد الأكراد في شمال سورية، وتمرد الدروز في حوران الذي نشب في سنة 1852.


 Published by :

Writer:شكري عراف 

View full details